تنظم جامعة بنغازي الحديثة في الثامن والعشرين من مارس المقبل ندوة علمية عن تفشي ظاهرة الطلاق بالمجتمع وتطلق فكرة ( رخصة تأهيل وإعداد المقبلين على الزواج )  والتى تقضي بعقد القران بعد حضور دورة  توعية  بجوانب مختلفة في تكوين اسرة مستقرة .

وعن المؤتمر قالت الدكتورة صباح ماضي الاستاذة بالجامعة وصاحبة الفكرة  لبوابة افريقيا الاخبارية انها تقدم هذا المقترح خلال المؤتمر كمعالجة لظاهرة الطلاق .

وقالت الدكتورة صباح " الهدف من اطلاق رخصة تأهيل المقبلين على الزواج  هي للتوعية بتكوين اسرة من منطلق أن الاسرة نواة المجتمع ،  فوجود تشتت في  الاسرة   يهدد المجتمع  بالانهيار الاجتماعي "  .

وعن فكرة الرخصة تقول الدكتور صباح " يتلخص برنامج الدورة  في ان الشابين المقبلين على الزواج يحضران دورة تثقيفية تشمل التوعية بكل الجوانب التى تواجه الاسرة الحديثة التكوين  سواء في الجانب  الاجتماعي أوالاقتصادي أوالنفسي أوالديني  وهي جوانب تلعب دورا في استقرار الاسرة ، وهي  فكرة مطروحة  كتنمية بشرية تعمل على تدريب الزوجة  على كيفية التعامل مع زوجها  وابنائها والبيئة الجديدة  المقبلة عليها  وكيف تتعايش  مع الاسرة الجديدة.

 وحيث يتم  تدريبها على بروتوكولات التعامل  الاسري  وكيف تتعامل الزوجة مع ادارة الحوار مع زوجها واسرة زوجها وايضا يتم توعية الزوج بدوره ومسئوليته  مع زوجته  واسرته واسرة زوجته وكيف يصل الى ارضاء والديه ويحافظ على اسرته "  .

وتواصل الدكتور صباح حديثها قائلة " كما يشترط لاجراء عقد الزواج  الحصول على شهادة صحية من مختبرطبي معتمد ارى من الضرورة الحصول على شهادة اجتياز برنامج دورة تأهليلية لتكوين اسرة فالارقام التى تسجلها المحاكم لحالات الطلاق  تنبئ بمشكلة في المجتمع  ، والمجتمع مهدد بالانهيار الاجتماعي "وتستدل الدكتور صباح بتجربة ماليزيا في تطبيق رخصة الزواج قائلة " في ماليزية كانت نسبة  الطلاق 33%  وبعد فكرة الرخصة  نجحت وانخفضت نسبة الطلاق الى 8%  لهذا اقترحت ان نستفيد من هذه الفكرة وان تطبق في ليبيا "