طالب الكاتب والصحفي الليبي عبدالسلام سلامة إلى استئناف مواصلة منح جائزة القذافي لحقوق الإنسان موضحًا أن الجائزة برمزيتها لا بقيمتها.

وتساءل سلامة،  في تصريح نقلته "أويا " لماذا لا يحافظ أعضاء حركة اللجان الثورية على جائزة القذافي لحقوق الإنسان وتمنح في وقتها؟

يذكرا  أن جائزة القذافي لحقوق الإنسان هي جائزة سياسية، أنشأها ” الشهيد القائد معمرالقذافي” عام 1988 بهدف تكريم الشخصيات والمنظمات التي تلعب دورًا بارزًا في مجال حقوق الإنسان، وتمنح اللجنة الشعبية الدولية هذه الجائزة في حفل تنظمه السلطات في ليبيا.

ومن أشهر الحاصلين على الجائزة كل من نيلسون مانديلا  في سنة 1989، و أطفال الانتفاضة الفلسطينية سنة 1990 والمركز الأفريقي لمكافحة الإيدز سنة 1993، ضحايا حرب البوسنة والهرسك من الأطفال، و الاتحاد الأفارقة لحقوق الإنسان، إضافة إلى الرئيس السابق للجزائر أحمد بن بلة، و الرئيس السابق للبرتغال فرانسيسكو دا كوستا غوميز، و أطفال العراق ضحايا الحظر و ثلاثة عشر كاتب ومثقفا ليبيين وعرب وأوروبيين و البابا شنودة (مصر) ، وغيرهم .