عقد وكيل وزارة الداخلية عميد خالد مازن اجتماعا بحضور مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية عميد محمد المداغي ومدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ عميد صلاح الحريزي، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي عميد دكتور أحمد كركوب، وعن مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب عميد أبو القاسم أبوالهول.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن وكيل الوزارة أكد أن الاجتماع يأتي لمناقشة موضوع دراسة إعادة فتح الحدود وإبرام اتفاقية لتسهيل العبور بين ليبيا وتونس، ومناقشة الترتيبات المفترض اتخاذها لمواجهة وباء فيروس كورونا، وكذلك أهمية توحيد الإجراءات المعمول بها والتي من شأنها فرض الضوابط الصحية والأمنية سواء عند الدخول أو المغادرة ومن أهمها التركيز على الضوابط الصحية ومنع التجمعات وتطبيق المسافة الأمنية، واتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة في حال الموافقة على إعادة فتح الحدود.

وأكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض على أهمية توفير مختبرات تحاليلPCRبالمنافذ وطلب التحليل للقادمين من تونس، ولما لهذا النوع من التحاليلPCRمن فائدة في إظهار النتائج في نفس اليوم، إضافة إلى تعقيم وتطهير كافة المركبات الآلية والبضائع والحقائب القادمة والمغادرة، وتوفير الوسائل الوقائية الشخصية للأعضاء العاملين بالمنافذ.

وأكد وكيل الوزارة على جاهزية وزارة الداخلية لفتح منافذها من الناحية الأمنية مع التأكيد على توفير وسائل الوقاية الشخصية وكذلك الاحتياجات التي تم التطرق إليها والتي من شأنها تفعيل الضوابط الاحترازية الوقائية.