قال القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة ووكيل وزارة الدفاع سابقا خالد شريف، إن مؤتمر برلين المزمع انعقاده لن يستدعى له أى طرف ليبي بل ستحضره الدول التى لها علاقة بالملف الليبي، بحسب قوله. 

وأضاف الشريف، من اسطنبول بتركيا، في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل "فيس بوك" السبت، أن حضور هذه الدول سيكون على مستوى عال، وهو ما يعني أن هناك مسعى لوقف إطلاق النار وتفعيل حظر تصدير السلاح لليبيا ومناقشة ملف حقوق الإنسان والهجرة غير الشرعية، وفق رأيه.

وتوقع القيادي بالجماعة المقاتلة فشل مؤتمر برلين في تحقيق أى نقطة من النقاط السابقة لعدة أسباب، شرحها قائلا: "من أهم الأسباب أن وقف إطلاق النار بهذه الأوضاع علي الأرض سيقابل بالرفض من المدافعين عن العاصمة، بحسب المنشور، متابعا: "هذا هو الصواب"


 
 ورغم إعلان الرئيس التركي أردوغان عن تعاون عسكري وثيق بين تركيا وحكومة الوفاق، قال خالد الشريف، إن موضوع حظر السلاح عمليًا لم تلتزم به الأطراف الدولية الداعمة للجيش الليبي، متسائلا: "فما بالك الآن وهم يشعرون أنهم قريبين من تحقيق هدفهم"، وذلك على خلفية التقدم والسيطرة من جانب قوات الجيش وتفوقها على قوات الوفاق في أغلب محاور العاصمة طرابلس. 

وقال، "إن العمل علي تغيير الواقع علي الأرض من طرف قوات الوفاق مهم جدا في هذه المرحلة لتحقيق نقاط سياسية مهمة" 

وتابع: "المنظمون للمؤتمر يريدون ضمانات من الدول المدعوة للحضور بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه كمرحلة أولى سياسيًا ثم بعد ذلك إجبار الأطراف علي الجلوس لطاولة الحوار من جديد"، مردفا: "لذلك التغييرات علي الارض مهمة واستراتيجية لحكومة الوفاق مستقبلا إذا وجدت نفسها مضطرة الي أى تفاوض سياسي"