قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أحمد حمزة، إن ما تقوم به السلطات اللبنانية والطائفة الشيعية، وفي مقدمتهم حركة "أمل"، التي يترأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بحق هانيبال نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، أصبح أمر لا يمكن السكوت عليه من مبدأ السيادة وحق المواطنة والدفاع عن حقوق المواطن الليبي في الخارج.

وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، بيّن حمزة، أن هانيبال القذافي اختطف في 9 ديسمبر 2015، بعد استدراجه من سوريا إلى البقاع في قرية قريبة من بعلبك شرق لبنان، وطالبه الخاطفون بالحصول على معلومات عن الإمام موسى الصدر ورفيقيه، مضيفا أن هانيبال تعرض للتعذيب من قبل خاطفيه، فضلا عن استمرار احتجازه في لبنان دون تهمة موجهة إليه.

وتابع رئيس "الوطنية لحقوق الإنسان": "يستوجب على السلطات القضائية والرسمية والخارجية الليبية أن تعمل على إطلاق سراحه والتحرك أمام الآليات الدولية والأممية لضمان التزام السلطات اللبنانية بإطلاق سراح المواطن الليبي هانيبال القذافي"

وناشد حمزة، القضاء العدلي في لبنان بأن ينصف هانيبال القذافي، وأن يعمل على إطلاق سراحه، مطالبا النشطاء الحقوقيين والقانونيين اللبنانيين، بأن يرفعوا الصوت عاليا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل هانيبال معمر القذافى وإنهاء معاناته الإنسانية جراء هذا الاحتجاز القسري، وفق قوله.