قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مسؤولين كبارا اجتمعوا مع ممثلي الجيش الوطني الليبي لإجراء مناقشات حول مشاكل التسليح وحوارات 5 + 5 التي يسرتها الأمم المتحدة وركزت على ضرورة معالجة مشكل المليشيات في جميع أنحاء ليبيا.

وأضافت الوزارة أن الاجتماع يأتي تماشيا مع سياسة الولايات المتحدة بشأن الحياد النشط في ليبيا، و بعد محادثات سابقة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالميليشيات مع ممثلي حكومة الوفاق الوطني الأسبوع الماضي.

وأكدت الخارجية الأمريكية، "أنه يجب أن يتمتع جميع الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة ، خالية من الأخطار التي تشكلها المليشيات والجماعات المسلحة من غير الدول والمقاتلين الأجانب".

وأطلع وفد الجيش الليبي الوفد الأمريكي على التزامه بالحوار الذي تيسره الأمم المتحدة ومقترحات الجيش الوطني الليبي لإحراز تقدم في إصلاح قطاع الأمن وجهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج. وأكد الجانب الأمريكي من جديد أن الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو الانخراط في أعمال مزعزعة للاستقرار يجب ألا يتم التسامح معها.

كما شدد الوفد الأمريكي على معارضته لجميع التدخلات الأجنبية في ليبيا وناقش ضرورة وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات الأمنية والسياسية التي تسهلها الأمم المتحدة. وأكد أن استمرار إغلاق النفط يتعارض مع المصالح الأمريكية والليبية ، ويقوض السيادة الليبية ، ويزيد من خطر الصراع الذي يمكن أن يضر بالنفط.

ومثل الولايات المتحدة في الاجتماع مدير أول في مجلس الأمن القومي، اللواء ميغيل كوريا ونائب مساعد وزير الخارجية هنري ووستر وسفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند. ومثل الجيش الوطني الليبي رئيس جهاز قيادة الجيش العماد عون الفرجاني والأمين العام للجيش عبد الكريم هدية ومدير مكتب القائد العام خيري التميمي.