لاحظ العديد من المواطنين انتشار سيارات النقل تبيع أنابيب غاز الطهي وبأسعار عالية على الطرقات العامة وفي الأزقة وأمام الأسواق.

هذا الانتشار وضع علامات استفهام كبيرة أمام هذا العدد الهائل من الأنابيب كبيرة الحجم الزرقاء والصغيرة البرتقالية.

وبعد البحث والتدقيق تبين واستنتج العديد من المواطنين انها أنابيب العائلات التي تركت بيوتها في مناطق الخلة وطريق المطار وقصر بن غشير وكذلك المستودعات الخاصة والتي نهبت بالكامل بعدما تركها أصحابها وفروا من جحيم الاشتباكات. 

وانتشرت صور وفيديوهات تبين مصداقية هذا الكلام وفي بعض وسائل الاتصال انتشرت صور لسيارة تويوتا تحمل أنابيب تبيعها لسيارة نوع بورتر في جهة قصر بن غشير وغيرها من المناطق.

فهل سيضطر الناس لشراء أنابيبهم التي سرقت من بيوتهم بعد العودة إليها؟