حذر حـــراك ليبيا إلى السـلام، من خطورة مخطط تنظيم الإخوان الإرهابي لشق الصف الليبي ونشر الفتنة من أجل الوصول إلى السلطة.

وقال الحراك في بيان أصدره، "إنه يتابع عن كثب محاولة جماعة الإخوان الإرهابية الفاشلة في تشويه القيادة العامة للقوات المسلحة، وادعاءات المدعو(ابراهيم المدني) بشأن طلب القيادة منه قتل الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي، وهذا الكلام لا أساس له من الصحه وهو مفبرك ومن ضمن عمليات شراء الذمم التي تقوم بها جماعة المسلمين الليبية"، بحسب نص البيان.

وأضاف الحراك في بيانه، "أن القيادة العامة للجيش دائما مع المصالحة والسلام وهي من رحبت بأنصار الزعيم الراحل معمر القذافي وقدمت لهم الحماية، وهذا من باب الواجب كـ جيش وطنـي لكل الليبين في الوقت الذي هجرتهم حكومات الإخوان المتعاقبه ومنعت عليهم أبسط حقوقهم الوطنية وهي مرتباتهم وأرقامهم الوطنية، كما أن سيف الاسلام له تجربه طويلة مع جماعة الإخوان والمقاتلة وهو يعرفهم جيداً أكثر من كل الليبيين حيث كان معهم متسمحاً وكريماً وأعــطوه العهود والمواثيق وأنقلبـوا عليه وباعـوه بثمن بخس وهذا ما يؤكد أن هذه الجماعة لا عهد لـها".

وطمأن الحراك في بيانه، كل محبي وأنصار سيف الاسلام القذافي وعائلته، بأن القوات المسلحة الليبية تضم كافة أبناء الوطن دون تمييز وهدفها الأساسي حماية الموطن الليبـي في أرضــه بكرامة وعــزه وشموخ، قائلة "أن عائلة الرئيس الليبـي الراحل لها كافة الحقوق والواجبات في بلادهم ويمكنهم ممارسة كل النشاطات الراغبين بها فوق الأرض الليبية ووفقاً للقانون والتشريعات الليبية النافذة وبحماية القوات الـمسلحة العربية الليبية".