في أول بلاغ لحزب مغربي على أحداث تونس، أصدر حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، بلاغا أكد خلاله أنه يتابع باهتمام تطورات الأوضاع في تونس.

وأعرب الحزب في بيانه، عن شكره وامتنانه الكبير للملك محمد السادس على إصداره لأمر   بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى دولة تونس، بعد تدهور الوضع الوبائي في هذا البلد وزيادة عدد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا المستجد.

وأضاف البلاغ، أن حزب الأصالة والمعاصرة، يعتز: "بالمسار الديمقراطي الذي عاشته تونس طيلة الفترة الأخيرة، مما بوؤها رفقة المملكة المغربية مكانة ديمقراطية هامة في المنطقة العربية وأمام شريكها الاتحاد الاوروبي".

وأعلن الحزب المغربي، عن تضامنه المطلق مع جمهورية تونس شعباً ومؤسسات دستورية في المحنة الصحية التي يمرونها منها".

وأشار الحزب إلى زيارته مؤخرا إلى تونس ولقائه بعدد من النخب الحزبية والبرلمانية التونسية وما لمسه من عمق فكري ديمقراطي لدى جميع القوى الحية التونسية، مما جعله - حسب البلاغ- "على ثقة كبيرة أن تونس الشقيقة ستتجاوز هذا الامتحان الديمقراطي المستجد، وتنتقل كما عودت الأمة العربية والعالم إلى مرحلة ديمقراطية جد متقدمة".

للإشارة فإن زعيم الحزب عبد اللطيف وهبي، كان قد صرح مؤخرا في لقاء نظمه منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، انه لا يمكن لأي دولة في العالم ان تسير بثلاثة رؤوس، بل برأس واحدة توجه.

ويذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة المغربي، والذي نشأ قبل سنوات واحتل مراتب متقدمة في الانتخابات السابقة، تأسس على اديولوجية معادية ومناقشة للتيار الاخواني الاسلاموي، قبل أن يتراجع في عهد زعيمه الجديد عن مسار النشأة ويعقد تحالفات من تيار الاسلام السياسي.