شهدت مدينة رقدالين في أقصى الغرب الليبي مؤخرا، حركة شبابية فاعلة على مدى شهرين متتاليين من الأعمال الخيرية المختلفة، أسهم في إنجاحها الأهالي بمساندتهم ودعمهم المتواصل حتى اللحظة .
تضمنت الحملة الشبابية تقديم المساعدات الانسانية العينية والمالية اشتملت على السلات الغذائية والمعونة المالية والعلاج وشراء الادوية للمرضى من النازحين اليها من مناطق التوترات الامنية والعمالة الوافدة والاسر ذات الدخل المحدود والمحتاجة .
وقال القائمون على هذه الحملة إنهم استلموا مبلغ 21 ألف دينار، صُرفت على هيئة كوبونات، وأدوية لذوي الدخل المحدود  ودفع بعض الإيجارات للمهجرين ودعم الاستقافات الأمنية قبل شهر رمضان .
 كما وُزعت 650 سلة غذائية على العمالة الوافدة والأسر النازحة والأسر المحتاجة ذات الدخل المحدود وشراء بعض الأدوية للمركز الصحي توزيع كمامات وقفازات طبية على رجال الأمن لمكافحة  جائحة_كورونا .
وأكد القائمون على الحملة من هذه الحركة الشبابية الخيرية ان اعمال البر والاحسان ستتواصل من خلال تقديم المساعدات بشتى انواعها لمحتاجيها في بلدية رقدالين، والتوسع الى عدد من الجوانب الأخرى التي تهم أهالي المنطقة .