استنكر جهاز حرس المنشآت النفطية قفل الحقول النفطية واستخدامها كوسيلة ضغط داعيا إلى إعادة ضخ النفط، بالنظر للأثار السلبية مادياً وفنياً الناجمة عن استمرار الإغلاق.

وأكد جهاز حرس المنشآت النفطية في بيان له أنه كان دائما يعمل على حماية المنشآت النفطية ويدعو إلى عدم اتخادها وسيلة للابتزاز والضغط نظرا لأن النفط والغاز هو المورد الوحيد للاقتصاد الوطني والضرر الناجم عن إغلاقها  يعود على الجميع ويؤدي إلى عجز تام في الإيرادات المالية للدولة ويؤثر بشكل مباشر على حياة الناس جراء انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن توقف إمدادات الغاز والوقود السائل وكذلك النقص في المحروقات وغيرها من الآثار السلبية الأخرى.

ودعا جهاز حرس المنشآت النفطية المعتصمين إلى تغليب المصلحة العامة وأن يسلكوا الطرق القانونية لتنفيذ مطالبهم وليس من خلال الاعتصامات وقفل المنشآت النفطية .

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعنت حالة القوة القاهرة بعد إيقاف إنتاج حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة وفقدان أكثر من 300 ألف برميل في اليوم جراء قيام أفراد تابعين لحرس المنشات النفطية بإغلاق الإنتاج.

وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض الطرف عن هذه الممارسات التى تسبب معاناة للمواطنين، ولا يمكن أن نجعل من هذه الممارسات وسيلة تسيس قوت الليبيين لأغراض جهوية أو لتحقيق مكاسب ومصالح   أفراد دون مراعاة لابجديات العمل المهني، ولن نسمح لهؤلاء من لعب دور في قطاع النفط الوطني .