تم اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية الأوغندية بالعاصمة كمبالا التوقيع على استضافة مقر جمعية الدعوة الاسلامية العالمية بجمهورية اوغندا وقد وقعها عن جمعية الدعوة الاسلامية العالمية صالح سليم الفاخري رئيس اللجنة التسييرية للجمعية وعن الجانب الأوغندي وزير الدولة للشؤون الخارجية بحضور كل من القائم بالأعمال في السفارة الليبية بأوغندا السفير مصطفى قدارة وسماحة مفتي جمهورية اوغندا رئيس المجلس الاسلامي الشيخ شعبان رمضان موباجي والشيخ عبد الله سيمامبو نائب المفتي والشيخ رمضان موقالو الامين العام للمجلس الاسلامي والدكتور ابراهيم سالي المدير التنفيذي للمنتدى الأفريقي للمجالس الاسلامية ومدير ا ادارة المراسم بالخارجية الأوغندية ومدير الادارة القانونية بالوزارة والسيد صالح عاشور مدير مكتب الدعوة بالجمعية والسيد عمر فوزي ابوراس من مكتب رئيس اللجنة التسييرية بالجمعية وعدد من المسؤولين الأوغنديين والقيادات الاسلامية بأوغندا.

وفِي الكلمات المتبادلة بين رئيس اللجنة التسييرية للجمعية ووزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية اعرب الوزير الأوغندي عن تقدير بلاده البالغ لما قدمته دولة ليبيا من مساعدات لأوغندا وبخاصة تلك التي تولتها جمعية الدعوة الاسلامية والمتمثلة في بناء المساجد والمدارس والمرافق الصحية وان بلاده تتطلع الى ان تقوم الجمعية بتوسيع نشاطاتها الإنسانية والدعوية.

وفِي رده على كلمة الوزير أعرب رئيس الجمعية عن شكره لجمهورية اوغندا لما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مؤكدا على عمق اواصر الصداقة والتعاون بين اوغندا ودولة ليبيا وعلى ان جمعية الدعوة الاسلامية العالمية ستواصل عملها الدؤوب من اجل تفعيل مناشطها التربوية والصحية من خلال استحداث مرافق جديدة وتطوير المرافق القديمة.

كما تنص على تمتع مكتب الجمعية وموظفيها بالحصانة الدبلوماسية الكاملة التي تتمتع بها السفارات والهيئات الدبلوماسية ان توقيع هذه الاتفاقية يعيد للجمعية مكانتها ويمكنها من السيطرة على ممتلكاتها بعد ان تمكن بعض العابثين من السيطرة عليها وتوجيه نشاطاتها وجهات لا تتفق وأهدافها بل وتحويلها الى شركة خاصة يأخذ التبرعات باسمها ويقيم ببعضها بعض الأنشطة ويستولى على الباقي للإنفاق منه على اموره الخاصة فضلا عن استيلائه على مبلغ يتجاوز المائة الف دولار وهو عبارة عن مرتبات بعض الموظفين الليبيين في بورندي اضافة الى مبالغ اخرى تفاصيلها موجودة بمكتب المحامي طرابلس.