من المنتظر أن تحتضن العاصمة التونسية  أيام 27 و28 يوليو الجاري تظاهرة اقتصادية دولية كبرى تتعلق بالنهوض بقطاع الطماطم المصنعة وتثمين الطماطم المجففة، وفق ما أفاد به رئيس جمعية كلنا باردو مدير التظاهرة عبد اللطيف المليح.

و أكد عبد اللطيف لمليح في تصريح خاص لبوابة إفريقيا الإخبارية ومجلة الأسبوع المغاربي، أن  هذه التظاهرة ستكون فرصة للنقاش الاقتصادي والتجاري في هذا المجال خاصة مع حضور مسؤولين واقتصادين و رجال اعمال من عدة بلدان من ضمنها  ليبيا والجزائر. وذلك إلى جانب  صبغتها الاحتفالية بمناسبة حصول تونس على مرتبة مشرفة في مجال انتاج و تصنيع الطماطم.

وأشار لمليح إلى أن قائمة الحضور ستضم منظمات وشخصيات عديدة من بينها اتحاد الصناعة و التجارة، اتحاد الفلاحين، مركز النهوض بالصادرات، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ، و ستكون بإشراف حكومي  يتمثل في رئاسة الحكومة أو وزير المالية أو وزير الفلاحة، إضافة إلى رجال اعمال وسفراء دول شقيقة و صديقة، خاصة من ليبيا.

وأوضح  أنه على هامش هذه التضاهرة الإقتصادية الكبرى،  ستعقد ندوة صحفية بأحد فنادق العاصمة التونسية يوم 16 يوليو القادم لتقديم الخطوط العريضة لها. 

يذكر أن  تونس تحتل المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي  في إنتاج الطماطم الصناعية، وقد بلغ الإنتاج الوطني للطماطم أكثر من 1.2 مليون طن سنة  2020، و تتميز الطماطم التونسية بالجودة العالية.

على صعيد آخر أكّد مجمع صناعات المصبرات الغذائية بتونس، أنّ الجزء الأكبر من الطماطم المجففة المنتجة في تونس يخصّص للتصدير، حيث صدّرت تونس سنة 2020 حوالي 90% من إنتاج الموسم ذاته بعائدات تقدّر بـ 40 مليون دينار نحو عدّة بلدان.

و حسب المجمع فإن   إيطاليا  تحتل المرتبة الأولى ضمن البلدان المستوردة للطماطم التونسية المجففة إذ تستأثر لوحدها بحوالي 80% من إجمالي الإنتاج. كما ارتفعت خلال السنوات الخمس الأخيرة، نسبة تصدير الطماطم المجففة من 4000 طن سنة 2015 إلى 7000 طن سنة 2020 مسجّلا بذلك تطوّرا بنسبة 50 %.