تم منذ قليل, من اليوم الأربعاء, إعادة نقل رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي إلى السجن المدني بالمرناقية بالقوة العامة, وفق ما أفاد به مصدر مطلع ل "بوابة افريقيا الإخبارية".
جدير بالذكر أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي قد قرر, أمس الثلاثاء, نقل رجل الأعمال ورئيس حزب قلب تونس والمترشح الرئاسي في 2019 نبيل القروي إلى المستشفى لتلقي العلاج, على أن يقع إرجاعه للسجن بعد تحسن وضعه الصحي.
وأفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي الاقتصادي والمالي محسن الدالي, في تصريح إعلامي, بأن قاضي التحقيق المتعهد بقضية القروي تولى أول أمس الاثنين إخراج القروي من السجن لإعلامه بقرار التمديد في فترة إيقافه التحفظي تنفيذا لقرار دائرة الاتهام بمحكمة الإستئناف بالعاصمة.
ورفض القروي عند دخوله مكتب قاضي التحقيق الإمتثال لإجراء إعلامه بقرار التمديد ورفض الخروج من المكتب طالبا إطلاق سراحه وقد التحق به محاموه, ثم وفي فترة لاحقة حضر أمام مكتب قاضي التحقيق مجموعة من النواب بمجلس نواب الشعب كما تجمع أمام مقر القطب القضائي الاقتصادي والمالي مجموعة أخرى من النواب والمواطنين, وفق الدالي.
وأكد الدالي أنه بعد تمسك القروي ومسانديه بعدم مغادرة أماكن تواجدهم قررت النيابة العمومية إخلاء المكتب ومقر القطب باستعمال القوة.
وأوضح أن نبيل القروي طلب في الأثناء إسعافه لتعكر حالته الصحية وبعد فحصه من قبل طبيب مختص أكد تعكر حالته الصحية فقرر قاضي التحقيق تسخير طبيب من الصحة العمومية, فأكد صلب تقرير حرره ضرورة نقل المتهم للعلاج بالنظر لحالته الصحية.
وتم بتاريخ 24 ديسمبر 2020, إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق نبيل القروي بعد جلسة استماع له بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي في قضايا تتعلق بشبهات فساد مالي وتهرب ضريبي.
يشار إلى أن القروي يواصل إضراب الجوع الذي ينفذه منذ السبت الفارط.