حذرت التنسيقية المحلية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني  في بلاغ لها، بعد اجتماع عقدته ببرشيد ضواحي الجار البيضاء، من كون: “الارتفاع الصاروخي في المواد الاستهلاكية دون مبررات اقتصادية، في ظل تجميد الأجور وارتفاع معدلا البطالة والفقر والهشاشة”، يهدد “الاستقرار والسلم الاجتماعيين”.

واتهمت التنسيقية حكومة عزيز اخنوش بـ “توسيع فجوة الفوارق الطبقية”، ودعت لتوقيف مسلسل تدمير القدرة الشرائية للمواطنين، بعد موجة ارتفاع الأسعار التي سجلتها العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، على رأسها الزيوت والمحروقات”.

كما سجلت في بلاغ لها وجود تراجع حقوقي مخيف في المغرب، وذلك من خلال “اعتقال المدونين والإعلاميين والمناضلين بتهم واهية ومفبركة”، حسب تعبيرها.