خليفة حسين مصطفى مبدع ساهم في تطوير الرواية الليبية ونشر إنتاجه الثقافي محليا وعربيا وصنفت روايته “عين الشمس” كواحدة من أفضل مئة رواية في القرن العشرين.

بوابة إفريقيا الإخبارية تستعرض لكم أهم المحطات في حياة خليفة حسين مصطفى

1-ولد في مدينة طرابلس عام 1944 وينتمي إلى جيل الكتّاب ما بعد الاستقلال، وهو أحد مؤسسي الرواية في ليبيا، والمساهمين الأساسيين في تطويرها.

2-عمل مدرساً في المدارس الثانوية، ثم سافر للدراسة إلى لندن وعاد بحصيلة لغوية مكنته من قراءة الكثير في الأدب الإنجليزي والغربي وعمل مراسلاً لجريدة «الجهاد» في لندن، كما ترأس القسم الثقافي في جريدة «الشمس»، وقد شغل منصب رئيس تحرير مجلة (الأمل) للأطفال، ومدير تحرير مجلة (سنابل) وكان عضوًا برابطة الأدباء والكُتاب أشرف على العديد من الملاحق الثقافية، والصفحات الأدبية، والبرامج الإذاعية، واكتشاف المواهب الأدبية وتشجيعها.

3-انخرط منذ أواخر الستينيات في ميدان الكتابة الأدبية ناشرا إسهاماته في الصحف والمجلات الليبية والعربية كما كانت له كتابات في القصة القصيرة والرواية، وله كتابات وقصصٌ للأطفال

4-أضيفت روايته “عين الشمس” (طرابلس 1983) إلى لائحة اتحاد الكتاب العرب لأفضل مئة رواية في القرن العشرين.

5-له إنتاج روائي منوع منه “صخب الموتى”، 1975 ،"المطر وخيول الطين”، 1981 ، “ذاكرة الكلمات”، 1981،“عين الشمس”، 1983،“جرح الوردة”، 1984، “من حكايات الجنون العادي”، 1985، “ليالي نجمة”، 1999، “الأرامل والولي الأخير”، 2005، “متاهة الجسد”، 2006

6-توفي في 22 نوفمبر 2008 عن عمر يناهز الثالثة والستين عاما، بعد إصابته بمرض السرطان ونعته وزارة الثقافة الليبية (اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام) ووصفته بأنه أحد أبرز الكتاب الذين عرفتهم الحياة الثقافية في ليبيا خلال أكثر من أربعة عقود