تجدّدت مساء اليوم الأحد، المواجهات بين قوات الأمن التونسي وعدد من متساكني حي النور من ولاية القصرين (وسط تونس).

وقد عمد عدد من الشبان  إلى حرق الإطارات المطاطية ورشق قوات الأمن بالحجارة ما دفعها لاستعمال الغاز المسيل للدموع.

وبدأت هذه المواجهات مع الذكرى 11 لثورة 17 ديسمبر، منذ أيام على مستوى الشارع الرئيسي بحي النور في مدينة القصرين.

وللإشارة فقد تدخلت قوات من الجيش التونسي لتامين المنشات العمومية والمرافق الاساسية بالولاية.