أكد المجلس البلدي كاباو أن الاشتباكات التي اندلعت بالقرب من جمعية الدعوة الإسلامية كادت أن تكون شرارة فتنة جديدة على أهالي العاصمة طرابلس وفتنة بين أبناء المنطقة الغربية وخاصة في الجبل وزوارة.

وأعرب المجلس البلدي كاباو عن استيائه الشديد من هجوم قوات تتبع أسامة الجويلي رئيس غرفة العمليات المشتركة سابقا على أحد مقرات القوة المتحركة طرابلس.

واستنكر المجلس البلدي زوارة استخدام القوة وترويع المدنيين والدخول في حرب الرابح فيها خاسر والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والتي ستدخل البلاد في نفق مظلم من الصراعات لا يستطيع أحد الخروج منه.

وشدد المجلس البلدي على دعمه التام للحوار بين أبناء ليبيا وأكد أن كل الصراعات تحدث تحت شعار الشرعية وحب الوطن وهو في الواقع صراع على النفوذ من أجل الوصول للسلطة ولو كلفهم ذلك قتل جميع أبناء ليبيا.

ودعا المجلس شباب ليبيا إلى أن يعيدوا حساباتهم فمن يموت لن تبكي عليه إلا أمه وأهله.