شدد الكاتب الصحفي محمد بعيو، على ضرورة التخلص من التعصب والأدلجة، والعمل على بناء دولة المواطنة.

وقال بعيو في تدوينة نشرها بعنوان "لـوتـشـيـانـوا ابن ورشفانة الذي يُحب لــيـبـيــا أكثر من أهلها"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "تصوروا كم كان الاقتصاد الليبي سيستفيد ويتطور، لو بقي العشرون ألف إيطالي مُعمّرين وليسوا مستعمرين، والذين يعملون في الزراعة والصناعة والمِهن والخدمات، ولم يتم طردهم سنة 1970 في حُمّى الشعارات والممارسات الثورية الشوفينية، والتي سبقتها بسنوات خطيئة إرغام اليهود الليبيين على الهجرة من وطنهم، تحت تأثير الشعارات القومية، وتنفيذاً غبياً للمؤامرة الصهيونية، إن التعصب هو المولود الأكثر بشاعة مِن رحِمين بشعين، هما الـتـخـلـف والأدلـجـة، ولن تقوم لنا نحن الليبيين قائمة، ولن تكون لنا دولة ووجود حتى نتخلص من التعصب والأدلجة، فنؤسس دولة [الــمــواطــنــة]، حيث الوطن لجميع أهله ومواطنيه، دون تمييز ولا تفريق، ونهدم خـرائب [الــمــواثــنــة]، حيث لكل طائفةٍ ومجموعة صنماً أو وثـنـاً إذا شبعوا عبدوه، وإذا جاعوا أكلوه"، بحسب تعبيره.