أعرب المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق محمد بويصير، عن أسفه لتداول أسم قبيلة العواقير، في الصحف الأجنبية، مرتبطا بالقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في معركته ضد الإهاب.
جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا مفصلا عن الحياة في بنغازي بعنوان ("منتقمو الدم" والعواقير.. هكذا تبدو بنغازي تحت حكم حفتر).
وقال بويصير، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "العواقير وصلوا إلى نيويورك..فقد احتلوا عنوان إحدى أكبر الصحف الامريكية "النيويورك تايمز" لكن للأسف ذكرهم ارتبط باستعمال "حفتر" لهم في جرائمه وقمع الناس وإخافتهم، لتثبيت سيطرته على بنغازي. صحيح ان هذا قد يبدوا تعميما مخلا، وان هذا الصيت هو صيت سلبي، فقد صارت هذه القبيلة العريقة بفعل "نكراتها" في موضع اتهام تاريخي ليس في ليبيا فقط ولكن على مستوى دولي، فلا تغرقوا في الماضي وتقولوا هذه قبيلة انجبت فلان وعلان، ولكن تحدثوا عن المجرمين الذين برزوا منها اليوم، وايضاً المنافقين والارزقية الذين قدمتهم لحفتر"، بحسب تعبيره.
وتابع بويصير، "لن أدافع ..عمن قبل على نفسه أن يتحول إلى اداة في يد الدكتاتور، وأن يهدم ويقتل ويستولى على أرزاق الناس، وعندما تحين الساعة سأكون أول الداعين لمحاسبتهم ومعاقبة من اجرم وتبرئة من لم يجرم. برقة ستثور وتتحرر قريبا، وعندها لا بواكي للمجرمين، ولا للفاسدين، او المنافقين والارزقية، الذين سيكون حسابهم عسيرا، ولن يشفع لهم أي محاولة للتمسح بقبيلة أو عشيرة أو حتى أسره. "فاهلى هم الشرفاء من العواقير وهم كثيرون، اما السفهاء فليس لي منهم شيئا"، على حد وصفه.