طالب عثمان المحمودي، نجل أمين اللجنة الشعبية العامة البغدادي المحمودي، حكماء وأعيان مدينة زوارة بتحمل مسؤولياتهم الإخلاقية والوطنية بتأييد حكم الإفراج الصحي الذي تحصل عليه والده، والحث على سرعة تنفيذه.

وخص البغدادي الأبن بوابة افريقيا الإخبارية بنسخة من مناشدة توجه فيها بخطاب لأهالي مدينة زوارة والمنطقة الغربية، من أجل تنفيذ قرار الإفراج الصحي عن والده ليتسنى له الحصول على فرصة لعلاج مناسب وفي أقرب وقت ممكن.

وجاء في مناشدة محمد البغدادي المحمودي، أنه حول مطالبات الاعتذار إلى مدينة زوارة قبل والدي الدكتور البغدادي المحمودي:

أولا: الاعتذار من شيم الرجال ولا حدود في المصالحة ولم شمل الليبين

ثانيا: الدكتور البغدادي ونحن أسرته رضخنا خلال الثماني سنوات الماضية لاحكام القضاء والمؤسسة العدلية والتي أقرت بعدم جواز الدعوى المرفوعة عليه كما أصدرت حكما بالإفراج الصحي.

ثالثا: العلاقة التاريخية التي تربط مدينة الجميل خاصة والمنطقة الغربية عامة بمدينة زوارة تجبرنا جميعا على ضرورة التحلي بروح التسامح ونبذ الفتنة وضمان حسن الجوار.

رابعا: على الرغم من حملات التشوية التي تقودها جماعات لا علاقة لها بالمنطقة، إلا أن الدكتور البغدادي تربطه علاقة أخوية وعلاقات عمل بأهل زوارة، خلال مسيرته المهنية ابتداء من توليه إدارة مستشفى زوارة وأمانة الصحة في النقاط الخمس، إلى توليه أمانة اللجنة الشعبية العامة، حيث قدم والدي واجباته للمدينة بشكل يليق بها، وأهل زوارة أدرى بذلك.

خامسا وأخيرا: اليوم والدي يعاني من مشاكل صحية خطيرة، ما يتطلب تدخل طبي على وجه السرعة، عليه نناشد حكماء وأعيان مدينة زوارة بتحمل واجبهم الاخلاقي والوطني بتأييد قرار الإفراج، والحث على سرعة تنفيذه، بحيث يتمكن والدي من تلقي العلاج المطلوب.

حفظ الله ليبيا من شر الفتن."

وكانت وزارة العدل بحكومة الوفاق، أقرت حكم المحكمة القاضي بالإفراج الصحي عن البغدادي المحمودي آخر أمين للجنة الشعبية العامة "رئاسة الوزراء" لإتاحة الفرصة لعلاجه، إلا أن مجموعة مجهولة خرجت بالقرب من مدينة زوارة وهددت بقفل الطريق الساحلي في حال تنفيذ حكم الإفراج ما ترتب عليه تعثر عملية الإفراج.