قالت وسائل إعلام فرنسية إن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يقف أمام محكمة في باريس بداية من الاثنين القادم في قضية فساد إلى جانب محاميه تييري إرتزوغ والقاضي السابق جيلبير أزيبير".

وأضافت المصادر ذاتها أن ساركوزي "يواجه احتمال السجن لعشر سنوات وغرامة بقيمة مليون يورو بتهم الفساد واستغلال النفوذ. ويحاكم أيضاً كما الرجلين الآخرين، بتهمة انتهاك السرية المهنية".

وتقول النيابة العامة الفرنسية أنها "كشفت وجود مساع للاتفاق على القيام بعمليات فساد، إذ كان ساركوزي يسعى عبر محاميه، إلى تقديم مساعدة للقاضي أزيبير لتعيينه في منصب في موناكو، لم ينله في نهاية المطاف".

كما سيكون ساركوزي أيضا أمام تهم تتعلق بالحصول على أموال ليبية دعما لحملته الانتخابية في العام 2007، وهي قضية تلاحقه منذ مغادرته الحكم قبل سنوات ويحاول نفيها رغم أن جل التحقيقات تدينه فيها.