ترأس رئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، اجتماعا دوريا للمجلس الأعلى للأمن، ناقش العديد من المسائل المدرجة في جدول الأعمال.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، “بعد أن استمع رئيس الجمهورية الى أعضاء المجلس الأعلى للأمن، درس التدابير المتعلقة بفتح الحدود الجوية، وتقرر إبقاء الحدود البرية مغلقة إلا في حالة الضرورة.

كما تناول المجلس بالدراسة، الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي (رشاد) و(الماك الانفصالية)، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها، واتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة.

وتطرق المجلس إلى آخر التحضيرات ذات الصلة بالانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان 2021، حيث أعرب السيد الرئيس عن ارتياحه للمجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة، لضمان إجراء الموعد الانتخابي في ظروف جيدة وملائمة.