انتقد الإعلامي الليبي عطيّة باني بشدة بعض المثقفين الليبيين الذين انتفعوا أيام العقيد الليبي معمّر القذافي لكنهم اليوم فتحوا منابرهم وصفحاتهم الخاصة لتصفية حساب مع نظامه تشويهه.

وتوجه باني في تدوينة على حسابه على فيسبوك بانتقاده إلى الصحفية والكاتبة فاطمة الغندور قائلا إن "جل وقتها قضته بين أروقة صوت الوطن صوت اللجان الثورية وقدم لها السيد امحمد الغول مدير الإذاعة والذي هو الآخر لم يسلم من شتمها قدم خدمات لها لم يقدمها لها حتى بعض المقربين منها.. اليوم تكتب على صفحتها وتقول نظام سبتمبر كان قمعيا ولم يٌعط الأهمية للفنانين والأدباء والكتاب وصادرهم ولم يٌنتج لنا أسماء ذات أهمية".

وأضاف الإعلامي الليبي كلامه للغندور "عددي كم طٌبع لعلي خشيم وخليفة حسين مصطفى والشعراء وكم مهرجانا أقيم بإسمهم واسألي محمود البوسيفي ومحمود اللبلاب كم طٌبع كتاب من قبل المؤسسات التي تولاها ويتولون إجابتك؟
 
كم من العقود التي مٌنحت لفنانين من قبل الإذاعة والإعلام لإنتاج أعمال تجاوزت الملايين..وإن كانت سيئة وخارج التقييم عليك بمحاسبة المتحصلين عليها وهم مقربون منك.. إسألي كم مسرحية قدمت في مهرجانات المسرح من الأول حتى التاسع وأسألك اليوم أين هذه الفرق ومقراتها؟"

وأكد الإعلامي الليبي أن ما "أنفقته الدولة على شركة الخدمات الإعلامية وإذاعة الجماهيرية لم تصرفه لبنان وسوريا وحتى مصر على القطاع العام نحن من دمرها وأفسدها لأننا كنا نرى ليبيا كانت للتأجير ليست مسكن القلب والروح".

وقال إنه لا يلوم أي كان على النقد ولكن "ليس بالوصف الظلامي الذي صار يخطه بعض من تنخصهم مرافقهم لعلة تطاردهم يخافونها لأسرار يخفونها".

وأشار عطية باني إلى أنه ينبه "للمرة العاشرة .. بعض المزايدين خاصة الذين امتهنوا الإعلام والثقافة كفاكم ردحا شتما وسبا لنظام سبتمبر خاصة وأنكم كنتم أحد الفاعلين فيه".