أكد آخرمتحدث باسم النظام السابق موسى إبراهيم أن زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية لليبيا وليم بيرنز إلى ليبيا ولقائه بمسؤولين في شرق البلاد وغربها هو عمل مدبر ضد ليبيا واستمرارا لمؤامرة نشر الفوضى وتمييع السيادة ونهب الثروة الليبية .

وأضاف إبراهيم في تسجيل مصور أن مدير الاستخبارات الأمريكية شخصية مؤامراتية معروفة ولديه ملف من التآمر الدولي الذي كلفه به مختلف الرؤساء الأمريكيين وكان قد عمل على تدمير العراق وحصاره وتدمير وحصار إيران ومشروعها الاقتصادي وكان له دور كبير في تدمير سوريا.

وأضاف أن زيارة بيرنز إلى ليبيا ولقائه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وقائد الجيش خليفة حفتر يعني أن الولايات المتحدة تدفع بكل قوتها نحو استمرار الفوضى لتبقى ليبيا دائما تحت حكمهم.

ودعا إبراهيم الليبيين للتفاهم فيما بينهم لتأسيس سلم وطني حقيقي وأضاف أنه عندما يتم عزل مجموعات ليبية ليس فقط أنصار النظام الجماهيري وإنما عزل أغلب الليبيين وإبعادهم عن إقرار المصير في بلادهم وإقامة حوارات سياسية فوقية بين نخب هي بالأساس عميلة للأجنبي فإن ذلك لن يؤدي إلى حدوث إنجاز حقيقي لليبيين وإنما تستمر المؤامرة بوجوه مختلفة فبدل أن يكون الصراع عسكري بين مجموعة مليشيات يصبح صراع سياسي بين مراكز قوة سياسية ويتم تمييع العملية الانتخابية.

وأشار إبراهيم إلى أن الحل هو أن تدفع الفعاليات الشعبية نحو حل حقيقي نابع من الناس وبعيد عن التأثير الأجنبي ويصل بليبيا إلى مستوى من السيادة وإقرار القرار الذاتي بما يمكن ليبيا من تحقيق مصالحة شعبية شاملة ونظام سياسي يضمن السلام لليبيين.