أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أنه و"بول سولير"، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، اتفقا على ضرورة وصول مفاوضات القاهرة بين مجلسي النواب والدولة لنتائج إيجابية تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.

وأشار باشاغا في تغريدة له بموقع "تويتر" الاتفاق حول أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد، وأعرب عن سعادته بالتواصل المثمر والمستمر مع المسؤولين الفرنسين.

وفي سياق منفصل قال باشاغا إنه لا يمكن الثقة في عصبة خارجة عن القانون منتحلةً للصفة أن تضمن إجراء انتخابات وهي فاقدة للسيطرة على أمن وسلامة المواطنين في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وأكد باشاغا في تغريدة له بموقع "تويتر" أنه لم يعد ثمة مجال لاستمرار هذه الفوضى التي تهدد أمن وسلامة المدنيين.

وأشار باشاغا إلى الحرص على حماية المدنيين وحرمة الدم الليبي وأنهم وأضاف "آثرنا السلام على القتال ومددنا أيدينا لكل الأطراف وظفرنا بتوافق ليبي ليبي بين مجلسي النواب والدولة وتوجنا هذا التوافق بميلاد حكومة ليبية لكل الليبيين دون استثناء".

وشدد باشاغا على أن حماية المدنيين والأبرياء من المواطنين العزل لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال ترتيبات أمنية بإشراف البعثة الأممية لإخلاء العاصمة من كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأضاف باشاغا لا يمكن للأمن أن يستتب وللسلام أن يستقر دون وجود دولة تحظى سلطاتها بالشرعية الدستورية والقانونية، وهذا يحثنا على المضي قدماً نحو الإنتخابات البرلمانية والرئاسية.