أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن تركيا لا تثق إلا في مليشيات مصراتة.

وأضاف امغيب في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "هذه الحقيقة تفطن لها قادة المليشيات في طرابلس والزاوية وبقية المدن الموالية لهم مؤخراً بعد أن تحولت من مجرد شكوك حاول قادة مليشيات مصراتة إخفائها إلى واقع ملموس سيطر على الواقع المليشياوي بعد انسحاب الجيش من قاعدة الوطية وسيطرة الغزاة الاتراك عليها".

وأضاف امغيب "لكن هذا التفطن في نظري جاء بعد فوات الأوان لأن الغزاة الأتراك استطاعوا أن يضعفوا مليشيات الزنتان بعد عملية إقصاء متعمد ومخطط له من قبل المخابرات التركية كذلك عزل وأضعاف وتهميش مليشيات الزاوية وقطع الدعم عنهم عدة مرات وتركهم في مواجهة الجيش دون أي دعم للقضاء عليهم وإبعادهم عن أي طموح سياسي قادم".

وأردف امغيب "أما بما يتعلق بمليشيات طرابلس فالأمر لا يختلف كثيراً عن ما حدث لمليشيات الزنتان والزاوية ومدن الجبل الغربي بشكل عام ، مليشيات طرابلس لن يكون لها أي تأثير أو وجود في المشهد السياسي الليبي القادم إن كتب لها البقاء في طرابلس كما تخطط المخابرات التركية التي تعمدت إغراق طرابلس بالمرتزقة السوريين الذين تستطيع التحكم فيهم وتوجيههم كما تريد والذين أصبحوا الآن العقبة الأولي أمام أي أطماع في السلطة من قبل مليشيات طرابلس، باختصار شديد الأتراك هم من يحكم طرابلس الآن ولا يثقون إلا في مليشيات مصراتة لذلك يعملون الآن على استبعاد كل المليشيات والسيطرة على طرابلس بواسطة المرتزقة والإرهابيين".