رأى عضو مجلس النواب سعيد امغيب، أن بيان الخارجية المصرية بشأن ليبيا هو الخطوة الثانية من برنامج أو سيناريو العمل المتكامل التي تأمل الخارجية المصرية من خلاله الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية.

وأوضح امغيب في تدوينة نشرها عبر حستبه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الخطوة الأولى كانت هي المشاورات التى احتضنتها القاهرة بين عدد من النواب الفترة الماضية والتي دعت إليها الخارجية المصرية بشكل غير رسمي، قائلا "اعتقد من خلال صياغة البيان المحتوي على عدد خمس فقرات والذي كتب بعناية فائقة يتضح أن جمهورية مصر العربية تصر وتحاول الوصول إلى حل سياسي قبل سيطرة الجيش على العاصمة طرابلس وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتي إن نجحت في الوصول إليها بالتاكيد سيكون للخارجية المصرية في اعتقادي دور كبير وهام في تشكيل شخوص هذه الحكومة".

وأضاف، "اما عن النقاط الواردة في البيان لانستطيع ان نقول عنها إلا انها فعلاً هي المطالب الحقيقية والمشروعة لكل ابناء الشعب الليبي الساعي لبناء مؤسسات دولة ديمقراطية حديثة، ولكن السؤال هنا هو هل تستطيع الخارجية المصرية الحصول على موافقة الطرف الآخر المتمثل في مايسمى بالمجلس الأعلى للدولة وحكومة فايز السراج الواجهة السياسية المعترف بها دولياً والواقعة تحت سيطرة المليشيات الإرهابية المسيطرة على العاصمة طرابلس والرافضة تماما لأي مشروع قد يفرض عليها تسليم أسلحتها".