قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أنّ التغير المناخي يعتبر  أكبر تهديد يواجه الأطفال والشباب في ليبيا وهم يتحملون العبء الأكبر لعدم العمل على مواجهة أزمة المناخ.

وبمناسبة اليوم العالمي للطفل قالت المنظمة أنّ الأمين  العام المساعد للأمم المتحدة، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون دشنت المعرض الفني حول التغير المناخي. حيث تم عرض 20 عملاً فنياً من آرجاء ليبيا، وذلك بحضور الأطفال والشباب في ليبيا، الشركاء من الحكومة، رؤساء وكالات الأمم المتحدة، الشركاء الوطنيون والدوليون، القطاع الخاص وجمهور عام.

وقالت جورجيت غانيون، وفق الييان أنّ "ليبيا وبقية العالم بحاجة إلى التثقيف المناخي، قوانين بشأن المناخ، النشاط المدني حول المناخ، وتكنولوجيا المناخ اجراءات مقاومة المناخ. ندعو في الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات أكبر بكثير لمعالجة الأثر السلبي لتغير المناخ على الأطفال والشباب".

وتابع بيان المنظمة بالقول إن تأثيرات تغير المناخ تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، بما في ذلك من خلال الجفاف والفيضانات والظروف الجوية الشديدة والحرارة العالية. وتعد ليبياواحدة من أكثر دول العالم ندرة في المياه. إن ضمان الأمن المائي خاصة للأطفال هو أولوية ملح. كمية الماء لكل شخص هي عُشر الحد الأدنى المتعارف دوليًا.

بدورها قالت كريستينا بروجيولو، الممثلة الخاصة لليونيسف بالإنابة أن "أزمة المناخ هي أزمة حقوق الأطفال. وتشكل تهديدًا غير مسبوق لبقاء وتنمية وإمكانات جميع الأطفال والشباب في كل مكان في ليبيا.يجب أن ندرك موقفنا، وأن نتعامل مع التغير المناخي بحجم الأزمة التي يمثلها. يجب أن نتصرف الآن .إنه واجبنا تجاه الأجيال القادمة"، بحسب البيان.