أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا،  عن شديد إدانتها واستنكارها الشديدين حيال واقعة اختطاف الصحفي / سراج عبد الحفيظ المقصبي ظهر يوم الاثنين الماضي الموافق 22 نوفمبر 2021 من مقر عمله بمدينة بنغازي بفرع الهيئة العامة الصحافة من قبل مجموعة مسلحة مجهولة.
وطالت اللجنة في بيان توصلت به بوابة افريقيا الاخبارية ، وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ومكتب المحامي العام بنغازي بفتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة المشينه ، وضمان إطلاق سراح الصحفي/ سراج عبد الحفيظ المقصبي ، وكما تحمل اللجنة ، الخاطفين مسؤولية سلامته وحياته.
كما طالبت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ووزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها إتجاه حماية الصحفيين ، وتؤكد أن هذه التجاوزات الخطيرة هي مؤشر خطير لمزيد من التدهور في حرية الصحافة في ليبيا والتي تدهورت منذ عام 2014 وأنه لن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة ولا سيادة للقانون وضمان لاحترام الحقوق والحريات ، مالم يتم إيقاف استهداف الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الصحفية والاعلامية، وإنهاء الافلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والإعلاميين .
وكانت مجموعة مسلحة اقتحمت مقر صحيفة الحياة الليبية التابعة لفرع الهيئة ببنغازي وقامت بترويع الموظفين والصحفيين رافضة تقديم اي استدعاء رسمي أو إظهار أوراق رسمية توضح أسباب اقتيادهم للصحفي " سراج المقصبي " والذي يعمل صحفيا متعاونا مع فرع مع فرع الهيئة ببنغازي.