أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ،عن إدانتها واستنكارها الشديدين حيال التفجير الانتحاري الارهابي بسيارة مفخخة ، والذي استهدف رجال الشرطة بطريق سبها الزراعي بالقرب من مفترق بوابة أبناء مازق مساء يوم أمس الأحد الموافق 6 _ يونيو_2021.م ، والذي أوقع قتيلين وجرح عدد (5) من عناصر الأمن  التابعين لمديرية أمن سبها .
و أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، على إن هذه العملية الإرهابية والتي استهدفت بوابة أبناء مازق ، تعتبر دليلاً آخر على ما تعانيه ليبيا من خطر الإرهاب ومن الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تمثل خطرا وتهديدا كبيرين على الأمن والاستقرار والسلم الوطني والإجتماعي في ليبيا، مؤكدة على أن خطر الإرهاب والتطرف لإزال يفتك بليبيا ويقتل وينكل بأبنائها على يد الإرهابيين.
كما جددت مؤسسة اللجنة ، تأكيدها على أن بيئة الحروب والنزاعات المسلحة وانتشار السلاح والفرغ الأمني تسهم في انتعاش الإرهاب من جديد ، وهي البيئة التي تنشأ بها هذه التنظيمات الإرهابية ويترعرع وينشط فيها، خطر الإرهاب والتطرف ، وتستثمرها الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتقوية شوكتها وتوسع مناطق سيطرتها وتصاعد جرائمها.
و شدّدت اللجنة، على أن مكافحة الإرهاب تظل قاسما مشترك بين أبناء البلد الواحد، وأن اجتثاثه يتطلب توحيد الجهود والإمكانيات، داعية جميع مكونات وأطياف الشعب الليبي الاجتماعية والسياسية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني والقوي الوطنية والسياسية والقوي العسكرية، بضرورة توحيد وتكاثف الجهود والمساعي الوطنية في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف من أجل القضاء عليه، وذلك لما يشكله من خطر على جميع الأطراف السياسية والعسكرية في ليبيا.