أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا تواصل جرائم الخطف والاختفاء القسري بحق الرجال والنساء في طرابلس وبنغازي مرورا بسبها ومناطق ليبية أخرى في ظل استمرار حالة الفوضى والانفلات الأمني الناتج عن غياب مؤسسات الدولة.

وأوضحت اللجنة في بيان لها أن أشهر حالات الإخفاء القسري كان بحق النائبة سيهام سرقيوه موضحة أنه منذ انقطاع الاتصال بها بعد اعتراضها من جانب مسلحين في 17 يوليو الماضي باتت قضية خطف النساء في ليبيا، تكبر شيئًا فشيئًا، سواء كان الخطف لدوافع سياسية أو لتأويلات دينية متشددة.

وبينت اللجنة أن آخر عمليات الخطف طالت منتصف الشهر الماضي سيدة تدعى مقبولة الحاسي وهي والدة لاعب نادي النصر الرياضي أحمد الحاسي، وذلك بمنطقة بوصنيب غرب مدينة بنغازي.

وأشارت اللجنة إلى اختطاف خمس سيدات سودانيات دونما الكشف عن الجناة أو إعلان نتائج التحقيق حول هذه الحوادث.

وطالبت اللجنة وزير الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة إبراهيم بوشناف، والأجهزة الأمنية  مديرية الأمن ومكتب المحامي العام بمدينة بنغازي، بسرعة التحرك لكشف مصر المختطفات مخملة الخاطفين المسؤولية القانونية الكاملة إزاء سلامة وحياة المختطفات مطالبة الأجهزة الأمنية ومديرية الأمن الوطني بمدينة بنغازي بضبط الأمن ومكافحة الجريمة والجريمة المنظمة وملاحقة الخارجين عن القانون وضبطهم وتقديمهم للعدالة، وضمان سلامة وحماية وأمن المواطنين والمقيمين الأجانب بالمدينة وممتلكاتهم .