حملت الهيئة الفزانية، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ووزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، المسؤولية الكاملة عن سلامة رئيس الهيئة عبدالمنعم الشريف الذي تم اختطافه من قبل مجموعة مسلحة. 

وطالبت الهيئة، في بيان خصت بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه، المجلس الرئاسي ووزارة الداخلية بتحديد مكان وظروف وأسباب اعتقال رئيس الهيئة بهذا الشكل الذي ينتهك حقوق الإنسان وكافة إجراءات التوقيف القانونية، قائلة "إن الهيئة الفزانية ستستمر في العمل بالوسائل القانونية والسياسية السلمية في سبيل تحقيق مصالح أهل فزان ضمن مصالح الشعب الليبي العليا وأمنه القومي ووحدة التراب الليبي، وذلك وفقا لأهدافها ومبادئها المعلنة منذ أول يوم لتأسيسها في فزان من خلال اجتماعها التأسيسي في مدينة تمنهنت".