رأى الأكاديمي والمحلل السياسي أحمد المهدوي، أن تصريحات خلوصي اكار وزير الدفاع التركي، بأن القوات التركية الموجودة في ليبيا ليست قوات أجنبية وانما شرعية وفق اتفاق مع السراج، يعد بمثابة رفض لأي خروج من ليبيا وتحدي للإرادة الشعبية والدولية وانتهاك صارخ للقرارات الدولية والرغبة الدولية لإنهاء الصراع في ليبيا.

وقال المهدوي في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، إن "تركيا تتحدى الإرادة الشعبية والدولية، والتصريحات الأخيرة تنذر بعودة الفوضى وتجدد الصراع وانتهاك الهدنة ونسف كل الجهود التي قامت بها اللجنة العسكرية 5+5 لإنهاء الصراع وحل المليشيات، وما تقوم به تركيا هو محاولة لانعاش وإنقاذ جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا خصوصا وأنهم خسروا قاعدتهم الشعبية وانتهت آمالهم في الحكم ومساعدة الأطراف المعرقلة على إفشال إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها في ديسمبر المقبل".