رأى الكاتب والناشط السياسي عبد الله ميلاد المقري، أن الشعب الليبي يتطلع إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية باعتبارها آخر مرحلة من الفوضى وستنقل ليبيا إلى مرحلة قد تفرز قيادات يكون لها دورا في إنهاء حالة الفوضى والعبث والإجرام والفساد والاحتلال الخارجي.

وقال المقري في تصريحات لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية: "إن الليبيون يتوجهون إلى ملتقى باريس بعدد من المطالب تتمحور حول انسحاب القوات الأجنبية التركية المحتلة لمناطق في الغرب الليبي، والعمل فورا على ترحيل المرتزقة وذلك قبل إجراء الانتخابات، وكذلك إنهاء التواجد الأجنبي في ليبيا، وأن تعمل هذه الدول بالمشاركة مع الأجهزة الشرطية والأمنية الليبية في تأمين الانتخابات مع المنظمات الدولية، وأن تقدم هذه الدول الدعم اللوجستي للجنة العسكرية المشتركة 5+5 في سحب سلاح الميليشيات وعودة القوات المسلحة إلى معسكراتها ومواقعها".

وتابع المقري، "كما ينتظر الشعب الليبي أيضا من الأمم المتحدة الكشف عن عمليات شراء أصوات بعض أعضاء لجنة الحوار لتتولى العدالة الليبية عن طريق النائب العام الإجراءات القضائية ضد الفاسدين، وأن يتخذ ملتقى قمة باريس إجراءات كفيلة ضد الإرهابيين الذين يهددون العملية الانتخابية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك متطلبات من قبل الشعب الليبي يحملها لدول العدوان على ليبيا سيتم الدفع بها عندما تستقر ليبيا ويصبح لديها سلطة وطنية حرة مستقلة وصاحبة قرار سياسي وطني".