أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، أن تركيا كانت تجهز منذ أشهر وتحشد الأفراد والمعدات لتنفيذ الهجوم على مدينة ترهونة.

وأوضح المسماري، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن الهجوم على ترهونة تم بآلاف المقاتلين والمرتزقة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، لافتا إلى أن استهداف ترهونة تم بسبب دعمها للقوات المسلحة ولدورها في مواجهة المخطط التركي.

وقال المسماري، إن تركيا استفادت من الهدنة وقامت بنقل معدات عسكرية وطائرات استطلاع وطائرات تشويش وطائرات هجومية إلى طرابلس ومصراتة وزوارة لتنفيذ مهام إرهابية

وأضاف المسماري، أن الجيش الليبي رصد تحركات لمجموعات إرهابية في منطقة غدوة، مردفاً: "حكومة السراج تمول مجموعات إرهابية في الجنوب الغربي برعاية تركية وتم رصدها من قبل سرايا الاستطلاع"

وتابع: "تركيا وتنظيم القاعدة وراء تحرك المليشيات في كافة مناطق ليبيا"، مؤكداً استمرار الجيش في تطهير مناطق الجنوب الغربي، بمحاذاة الحدود الليبية مع تشاد.

وأكد المسماري أنه تم إسقاط 5 طائرات تركية مسيرة يوم الخميس كانت تمهد للهجوم على ترهونة، حيث استطاعت قوات الجيش حرمان الوفاق من قدراتها الجوية التي استخدمها في الهجوم على صبراتة.

وأشار الناطق باسم القيادة العامة، إلى أن الكثير من العناصر التي شاركت في الهجوم على العجيلات وصرمان وصبراتة تم القضاء عليها والقبض على بعضهم، مضيفا أنه جرى توثيق جرائم القتل والخطف والسرقة والتدمير التي ارتكبتها المجموعات المسلحة في صبراتة وصرمان وسوف ترسل إلى مجلس الأمن الدولي.

وبيّن المسماري أن قوات الجيش حققت تقدمات تكتيكية كبيرة في محاور عين زارة وصلاح الدين وأبو سليم.

وأكمل: "تم صباح اليوم إسقاط طائرة في الوشكة وهي تختلف عن الطائرات التركية المتعارف عليها، ولم يتم تحديد تبعيتها بعد"، متابعا: "يوم 17 أبريل قامت مجموعة طائرات تركية بتنفيذ محاكاة لعملية تدمير أهداف في ليبيا، شملت طائرات (إف 16) وطائرات تزود بالوقود"

واستطرد قائلا: "طائرات نقل المرتزقة تهبط بشكل يومي في طرابلس ومصراته، والمعتوه أردوغان يُسمسر في أجور المرتزقة ويدفعها بالليرة التركية مابين 8000 - 9000 ليرة للعنصر"