قال الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري إن الجيش الوطني يبارك أي تقارب بين الليبيين من أجل إنهاء الأزمة على كافة الصعد.
وأضاف المسماري في  بلاغ منشور على الفيسبوك  أن إمكانيات القيادة العامة تضعها تحت تصرف الشعب الليبي لإنجاح الحل الليبي الليبي من أجل الاتفاق والتوافق على الحلول الناجحة المبنية على الثوابت الوطنية والنوايا الطيبة.
وأكد المسماري. أنه في ذات الوقت تعمل وسائل إعلام محسوبة على حكومة الوفاق على زعزعة الأوضاع من خلال بث إشاعات مبنية على أكاذيب وادعاءات مفبركة لا أساس لها من الصحة وتدعي قيام ما وصفته بعناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب  بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس في مدينة هون، وهذا منافي للحقيقة تماماً ولذلك وجب التنبيه.
ونفى المسماري  وجود مرتزقة أجانب في صفوف قوات الجيش، موضحا بأن  اللواء 128 التابع للقوات المسلحة العربية الليبية المتمركز في تلك  المنطقة يسير دوريات لحماية المرافق في إطار ضمان أمن الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المواطنين.
وحذر المسماري قوات  الوفاق من مغبة الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقع الجيش، مؤكدا أن لديهم  معلومات  بأن من وصفها بالمليشيات الأجرامية والإرهابية تخطط للقيام بعمل عدواني واستفزازي يسبق هجومهم على خط سرت الجفرة ومواقع قوات الجيش.
وكشف المسماري أن قوات الجيش  رصدت تحشيدا لقوات الوفاق بالقرب من خط الفصل المحدد، وسبق ذلك عمليات استطلاع متقدمة للميليشيات .
وقال البلاغ"إن القوات المسلحة العربية الليبية كانت ولا زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح العملية السياسية وتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من الفوضى، في الوقت ذاته فإن قواتنا على أهبة الاستعداد وأتم الجهوزية للرد على أي استفزاز أو مغامرة تستهدف قواتنا ومواقعنا، كما ندعو الطرف الآخر لوضع حد لتسيب ميليشياته ووقف استفزازتها، والكف عن بث الإشاعات ونشر الأكاذيب حول اختراقات وهمية لوقف إطلاق النار من قبل الجيش الوطني الليبي".