قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إنه لا نتائج رسمية حتى الآن عن محادثات 5+5 الليبية في مدينة جنيف.
وأضاف المسماري، في تصريحات صحافية، أن خروج الأتراك من المشهد الليبي أولوية لنجاح المحادثات.
وبيّن اللواء المسماري أن تركيا تسعى بكل السبل لإفشال الحوار الليبي، خوفًا من التوصل إلى حل سياسي، يؤدي إلى إخراجها كليًا من ليبيا، حيث تعمل على وضع المطبات والعراقيل، حرصًا منها على إبقاء رئيس ما يسمى "المجلس الرئاسي" لحكومة الوفاق المرفوضة فائز السراج.
وفي إطار حديثه عن مسار الحوار الليبي، قال: “نحن نضع كل إمكانياتنا تحت تصرف الشعب الليبي، لإنجاح الحل الليبي - الليبي، من أجل الاتفاق والتوافق على الحلول الناجحة المبنية على الثوابت الوطنية، والنوايا الطيبة، لكن المشكلة في ليبيا ليست سياسية، بل هي أزمة أمنية، وعلى الجميع التعامل على هذا الأساس".
وأوضح اللواء المسماري أن استمرار تركيا وقطر في تمويل العمليات الإرهابية، وتوفير الغطاء السياسي والديني، ساهم في تأجيج الوضع، لافتًا إلى أن مساعي بعض القوى الإقليمية والدولية، لا تكفي وحدها للتوصل إلى تسوية سياسية، وأن الأمر يحتاج لضمانات دولية، إلى جانب التوافقات الداخلية.