طالب الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، الأربعاء ، المجتمع الدولي والعالم بالاعتراف بالمؤامرة على الجيش الليبي عبر منع الأسلحة عنه من جانب مجلس الأمن برغم من استخدامه تلك الأسلحة في محاربة الجماعات الإرهابية.

وأكد المسماري أن المعركة التي يخوضها الجيش في ليبيا لن تتوقف إلا بعد انهاء وجود الميليشيات وجمع السلاح منها. 

وكشف المسماري عن اعتماد قائد الجيش خليفة حفتر، خطة كاملة لتأمين الحدود تعتمد على تغطية 2000 كم على الساحل.

وأبدى المسماري تعاون الجيش مع الدول الأوروبية على ساحل البحر الأبيض المتوسط عن طريق عقد مصالح مشتركة مع هذه الدول لمنع الهجرة غير الشرعية والإرهاب، باعتبار أن أن ليبيا بوابة أوروبا.

وأوضح المسماري أن الجيش لديه معركة أخرى بعد الانتهاء من معركة طرابلس وهي إعادة تأهيل الجيش وتدريب عناصره .

وأكد المسماري أن الجيش سيقيم دولة تذهل العالم ، مشددا على رفضه فرض أجندات خارجية على ليبيا.