قال العميد خالد المحجوب، آمر إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة العربية الليبية، إن معظم المؤشرات الاستخباراتية والصحفية، وما مر به العراق وسوريا تشير إلى أن البغدادي قد يظن أن ليبيا المكان الآمن له ولعناصره، نظرا لسيطرة تنظيم الإخوان (الإرهابي) في العاصمة طرابلس، خاصة في ظل عدم السيطرة على منافذ الدخول والخروج الواقعة تحت سيطرة حكومة الوفاق، حيث تسيطر عليها العصابات وتنظيم الإخوان، في حين أن هناك مصالح مشتركة بين تنظيم “داعش” الإرهابي والعصابات والإخوان في ليبيا.

وتابع المحجوب، أن العصابات في طرابلس وصلت إلى مرحلة الإنهاك والانهيار، وأنها ليس لديها برامج تعبوية عسكرية أو جيش بالمعنى العسكري، وأن القتال الفوضوي يدفعهم إلى الانهيار في أي لحظة خلال الأيام المقبلة.

وشدد على أن القوات المسلحة العربية الليبية، يمكنها أن تحدث الفارق، وتنفيذ ما لم ينفذه الغير، خاصة أنها تمكنت من القبض على الإرهابي هشام عشماوي  ومن معه في وقت سابق، وأن ظن البغدادي بأن ليبيا ملاذه الآمن يجعله ضمن الصيد الثمين الذي يقع في قبضة الجيش الليبي.

وتابع أن الجيش يدرك جيدا آلية وبرامج الجماعات الإرهابية، خاصة في ظل الخبرة التي اكتسبها طوال السنوات الماضية وكذلك في درنة وبني غازي.