طرح رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة محمد المبشر تساؤلات بشأن انتشار الدعوات لعقد مؤتمرات ولقاءات والندوات بشأن ليبيا. وقال المبشر في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "الملاحظ أن كل هذه المؤتمرات ترفع شعارات وأجندات من أجل إخراج الوطن من الحالة الراهنه وكلها تتحد في غالب المخراجات (الانشائية) في ختام كل مؤتمر او لقاء". وتساءل المبشر هل اصبحت هذه المؤتمرات غاية في حد ذاتها؟ وهل هي للتحشيد من اجل الانتخابات القادمة؟ وما هو الدافع الحقيقي من وراء كل هذا الحراك؟ هل هو الوطن؟ مضيفا "الوطن يحتاج لنكران الذات والعطاء لا الاخذ والادعاء انك تستطيع حشد الناس وانك تمثل رأي الاغلبية وتقدموا انفسكم أنكم قوى مؤثره" مردفا "الناس اصبحت تدرك الحقيقة وتستطيع التمييز" .

وأضاف المبشر: هل المؤتمرات تهدف لاقناع البعثة ان منظميها يستحقون الوجود في المؤتمر المزمع عقده "الجامع" مردفا "البعثة عندها قراءة حقيقية وواقعية عن اطراف الصراع والمؤثرين ومن يجب ان يكونوا موجودين  وتابع "جل هذه المؤتمرات واللقاءات من 2012 الى اليوم مضيعة للوقت والمال والجهد مع احترامنا للقلة القليلة" .ولفت المبشر إلى وجود لقاءات هدفها التقريب بين الاطراف او أهداف إنسانية أو طبية إو مهنية وهي قليلة جداً ومرحب بها، مضيفا غير ذلك مجرد بيانات رنانه متشابهه وتوصيات لا يُعرف لمن تُقدم ولا من سيحولها لعمل.