أعلنت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع تطورات كورونا في سلطنة عمان، عدم إقامة صلاة عيد الأضحى والتجمعات بكافة أنواعها، بسبب ارتفاع الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.

و بحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية فقد اتخذت اللجنة عددا من القرارات والتوصيات:

أولا: "تمديد فترة الإغلاق المسائي للأنشطة التجارية ومنع الحركة للأفراد والمركبات من الساعة الخامسة مساء وحتى الرابعة صباحا، وذلك ابتداء من مساء يوم الجمعة المقبل وإلى نهاية شهر يوليو الجاري، فيما عدا أيام عيد الأضحى المبارك الثلاثة، والتي قرّرت اللجنة العليا أن يستمر فيها الإغلاق للأنشطة التجارية والمنع التام لحركة الأفراد والمركبات طوال اليوم".

ثانيا: "استثناء محافظة مسندم من قرار الإغلاق للأنشطة التجارية ومنع الحركة للأفراد والمركبات، نظرا لقلة عدد الإصابات والراقدين في المستشفيات بمرض كورونا، ويسري هذا الاستثناء ابتداء من اليوم، مع التأكيد على التزام جميع سكان المحافظة بالضوابط الاحترازية المعتمدة مثل لبس الكِمامة ومنع التجمعات".

وأضافت: "لا يسمح بدخول محافظة مسندم إلا لمن تلقى جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المعتمد في السلطنة ممن هم في عمر 18 عاما فما فوق من المواطنين والمقيمين في السلطنة، ولمن تلقى جرعتي اللقاح المعتمد بالنسبة للقادمين من خارج السلطنة".

ثالثا: "رفع مصر من قائمة الدول التي يحظر على القادمين منها دخول أراضي السلطنة، وتضاف إلى القائمة القادمون من كل من سنغافورة، وإندونيسيا، والعراق، وإيران، وتونس، وليبيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبروناي دار السلام، والقادمون من أية دولة أخرى إن كانوا قد مروا بأي من هذه الدول خلال الـ14 يوما السابقة لطلب الدخول إلى السلطنة".

وحثت اللجنة العليا مواطني السلطنة على عدم زيارة الدول المذكورة خلال هذه الفترة، وفق الوكالة.

وسمحت للمواطنين والمقيمين بدخول محافظة ظفار لمن تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المعتمد في السلطنة أو بالنسبة للقادمين من خارج السلطنة، مشترطة ألا تتجاوز الفنادق ومنشآت الشقق المفروشة في المحافظة 50% من طاقتها الاستيعابية.

وشددت اللجنة على استمرار العمل حتى إشعار آخر بقرارات إغلاق كافة المنافذ البرية للسلطنة، وتعليق إقامة الفعاليات والنشاطات والمؤتمرات الدولية داخل السلطنة، وغيرها من الأنشطة الرياضية والثقافية ذات الطابع الجماهيري بشتى أنواعها، وفق المصدر ذاته.