أكد الإعلامي الليبي فايز العريبي أن الشعب الليبي هو من سيقلب المعادلة بقيادة سيف الإسلام القذافي الذي أصبح أقوى مما مضى ونضاله يزداد رسوخا.

وقال العريبي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "الذي يقول بأن جنايات الدولية هي اخر المطاف هو في الحقيقة ساذج سياسيا".

وأضاف العريبي "محكمة الجنايات الدولية ليس مرامها سيف الاسلام، فهي مؤسسة مأمورة بهدف المضي في المؤامرة على ليبيا والتوسع في تفاصيلها القادمة والتي ستكون اسوء مما عليه ليبيا".

وأردف العريبي "هم يعرفون تماما أن مفتاح الحل في ليبيا يكمن في تحرر سيف الاسلام من كل القيود، وأن تحرره سيكون العامل الأساس الذي سيقسم ظهر المؤامرة ويجعلها في خبر كان، وأن سيف الاسلام سيبدل كل هذا الاسى البغيض الذي ألم بليبيا، إلى فرح وزغاريد وبهجة وانتصار، لذلك هم رغم قناعاتهم المكبوته لازالوا يريدون المضي في تحطيم ليبيا وصنع المأساة تلو الاخرى لكل فرد ليبي ومازال يريدون تمريغ أنف الشعب الليبي في قذارة اليهودي برنار هنري ليفي، ومازالوا يريدون استباحة شرف الليبيات".

وزاد "سيف الاسلام هو أقوى الان مما مضى ونضاله يزداد رسوخا وإيمانه بقضية وطنه وشعبه لا حياد عنها ولا نكوص مهما تجبرت أدوات المؤامرة ومهما باع القضاء ضميره وشرفه للمخابرات الدولية ، ومهما امتد وطال الظلم والباطل".

وتابع "أن الدواء الحقيقي لداء المؤامرة هي المقاومة كسبيل وحيد لكسب الحقوق واسترداد ليبيا من قبضة الزنادقة والتكفيريبن والعملاء والجواسيس والكلاب الضالة والمأجورين والرجعية الليبية بكل روائحها النتنه الكريهة، وأن الذي سيقلب المعادلة هو الشعب الليبي بقيادة سيف الاسلام بعد أن وضع كل الشرفاء والوطنيين أيديهم في يده في قبضة واحدة من أجل العزة والكرامة والشرف والمجد من اجل ليبيا العزيزة التي ان شاء سترفرف عليها رايات الصمود والشموخ والكبرياء".