دعا عضو التنظيم العالمي للإخوان المسلمين علي الصلابي، إلى الاستفتاء على الدستور الذي أنجزته لجنة الستين، خلال الفترة المتبقية لموعد الانتخابات.

وقال الصلابي إنه لم يعد هنالك أي مبرر لتأجيل الموعد الانتخابي، كونه الطريق الأنجع لمحاربة الفساد المالي الذي يستنزف خزينة الدولة، التي يحتاجها الليبيون في المراحل المقبلة لإعادة بناء دولتهم ومؤسساتها الديمقراطية، على حد تعبيره.

وأضاف "لقد أنجز الليبيون اتفاقا تاريخيا بشأن حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي ولجنة الستين الخاصة بالدستور، ولم يبق لهم إلا إنجاز الاستحقاق الانتخابي الذي سيتوجون به ثورتهم، ويختارون من خلاله من يحكمهم".
 
وطالب علي الصلابي بتكوين جبهة وطنية مهمتها التمسك بالموعد المحدد للانتخابات في 24 من ديسمبر القادم، محذرا من مسعى تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وحث الصلابي، الشخصيات السياسية والوطنية الراغبة في المنافسة على منصب الرئاسة، أن يصارحوا الليبيين بمشروعهم السياسي، ويقدموا أنفسهم إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة، التي شدد على ضرورة أن تكون مباشرة من الشعب.

وقال الصلابي: لا شيء يمنع أي شخصية سياسية ليبية ترى في نفسها القدرة على قيادة الشعب أن تقدم مشروعها السياسي لليبيين، وتنافس في انتخابات دفع الليبيون ثمنا باهظا من أجل الوصول إليها.