قال الإمام الصادق المهدي رئيس المنتدى العالمي للوسطية ورئيس حزب الأمة السوداني، إن الحوار لابد ان يكون شاملا وليس انتقائيا والحوار الموجود الآن بالخرطوم انتقائي ميت، لافتاً إلى أن الدعوة للحوار في السودان هدفها إقامة الحجة على النظام إما أن يقبل متطلبات الحوار أو ينكشف أمام السودانيين والعالم، حسب صحيفة اليوم السابع المصرية.

وأضاف "المهدي" خلال حواره مع الإعلامية زينة يازجي ببرنامج "بصراحة" المذاع عبر فضائية "سكاي نيوز" عربية، أن حزب الأمة لم يخذل الحركات الاحتجاجية التي خرجت خلال السنوات الماضية وأيدها كحركات عفوية.

ورداً على سؤال مقدمة البرنامج بشأن أنه إذا كنت تؤمن بالديمقراطية فكيف لك ان تستمر في رئاسة الحزب منذ عام 1968 إلى الآن، قال "الصادق المهدي" إن الحزب محلول منذ ذلك الوقت إلى الآن نظراً للحكم الديكتاتوري، وذكر قائلاً "مفيش حزب ما موجود أول شيء يفعله الطغاة هو حل الاحزاب وعمل الحزب ليس مغرما ونحن ندفع الثمن، دخلت رئاسة الحزب بورث تناقص الآن على خلاف من جمع المليارات".

وأشار إلى أنه يعيش الآن خارج السودان وعند الحاجة سيعود إلى الخرطوم في الوقت المناسب، لافتاً إلى أنه رفض أكثر من مرة طلبات من أطراف النظام الحاكم في الخرطوم أن يكون رئيسا لحكومة انتقالية، واستطرد قائلاً: "رفضت تسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية ومازال موقفي على حاله لأن ذلك سيؤدي إلى حالة من العنف في البلاد".