سلط رئيس مركز دلباك للبحوث والدراسات المعاصرة، د . محمد أبوراس الشريف، الضوء على ظاهرة هجرة الشباب الليبي، وظاهرة انضمام عدد من الشباب للتنظيمات الإرهابية.

وقال الشريف، :"إن من أهم "المخاطر والإرهاصات" التي تواجه الوضع الأمني في ليبيا هي ظاهرة هجرة الشباب الليبي، والتي تسبب فيها الطبقة السياسية "السيئة" التى وضعت الشباب بين أمرين أحلاهما مر، فاما المشاركة في الصراع المسلح والانطواء تحت أمره أحد المتصارعين، أو الهجرة عبر البحر، وبحسب القراءات والتحليلات والاستنتاجات وبلقاء وتواصل مع عدد من الشباب فأن أغلب الشباب الذين يغادرون ليبيا لا يعودن إليها مما ينعكس سلباً على وضع البلاد المستقبلي والذي قد يساهم في خلق فراغ ديموغرافي مخيف"، بحسب تعبيره.

وأضاف الشريف، :"هناك خطر أخر لا يقل أهمية عن الهجرة وهو انضمام عدد من الشباب للتنظيمات الإرهابية والتي تقوم باصطيادهم عبر شبكة ضخمة من العملاء القادرين على إقناع الشباب لتجنيدهم بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة ضمن حملة تقوم بها عدد من المخابرات لنقلهم لساحات الصراع الدولية وجعلهم مشروع مرتزقة لتلك الدولة"، على حد قوله.