أعربت الأمينة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي آية السيف، عن استنكارها الشديد لسلسلة التفجيرات والغارات الأخيرة التى شنتها طائرات التحكم عن بعد على المدنيين العزل و التي أسفرت عن سقوط ما يفوق ال 40 قتيلا و أكثر من 60 جريحا.

وقالت السيف، في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "إن القصف الممنهج استهدف قبائل التبو بالجنوب الليبي بدافع التطهير العرقي والتهجير والاقصاء الممنهج، وأمام هذه المأساة الإنسانية تعلن وكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي عن استنكارها الشديد وتدين كل الانتهاكات التى ترتكب ضد أهالي التبو وكل الشعوب الأصلية"، بحسب قولها.

وأضافت السيف، أن هذه الأعمال الإرهابية تعتبر خرقا لقرار مجلس الأمن القاضي بإيجاد حل سياسي وعلى وجه السرعة للأزمة القائمة من أجل إعادة إحلال السلام والاستقرار في البلاد وتوحيد صفوف كل الليبيين وتغليب مصلحة الوطن.

كما طالبت وكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي الدولية، مساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف المدنيين، مع التأكيد على دور الأمم المتحدة في تنسيق جهود المجتمع الدولي لدعم عملية التحول وإعادة البناء بقيادة ليبية- دون إقصاء الشعوب الاصلية- تهدف إلى إقامة ليبيا ديمقراطية ومستقلة ومتحدة.