قال رئيس النيابة العامة المغربي السابق محمد عبد النباوي، ،إن عدد الأشخاص المبحوث عنهم من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو المكتب المركزي للأبحاث القضائية المشتبه في تورطهم في جرائم إرهابية يقدر بـ737 شخصا.
وأضاف عبد النباوي خلال  مداخلة له قدمها أمام  أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة “للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق” أن عدد العائدين من بؤر التوتر، بلغ  345 شخصا مابين سنة 2012 و 2020، حيث تمت إعادة 10 أشخاص خلال العام الماضي 2020.
وبخصوص جنسيات هؤلاء كشف رئيس النيابة العامة أن  336 منهم مغاربة، و3 منهم من جنسية مغربية-فرنسية و2 من جنسية فرنسية وشخص ذو جنسية مغربية-كندية واخر مغربية-هولندية  ثم شخص آخر ذو جنسبة مغربية- روسية  وشخص ذو جنسية تشادية مؤكدا  أن 342 عائدا هم ذكور، و3 منهم إناث.
وفي ما يتعلق بسنهم، اشار عبد النباوي أن اثنين من العائدين قاصرين، و98 أعمارهم تتراوح ما بين 18 و25 سنة، و181 ما بين 26 و35 سنة، و45 شخصا تترواح أعمارهم ما بين 36 و45 سنة، و16 ما بين 46 و55 سنة، و3 عائدين ما فوق 55 سنة مشيرا إلى أن 117 من العائدين متزوجون  و155 عازبون و12 مطلقون وشخص واحد أرمل(ة).
وكشف تقرير المهمة الاستطلاعية، أن 120 شخصا من العائدين من بؤر التوتر، مستواهم الدراسي إعدادي، و80 شخصا ابتدائي، و77 ثانوي، في حين أن 44 عائدا مستواهم جامعي، و18 أميين، و6 تلقوا تعليمهم في الكتاتيب الدينية.
وبالنسبة للمهن التي كانوا يقومون بها أكد رئيس النيابة العامة السابق أن "119 يمارسون مهن حرة و103 مهن عشوائية أو موسمية و80 بدون عمل و19 مستخدمون بالقطاع الخاص و14 طلبة و4 مهن حرة منظمة و3  يزاولون مهن عسكري و3 موظفين بالقطاع العام