شارك رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، اليوم الثلاثاء، في الاحتفالية التي أقامتها وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى الـ55 ليوم الشرطة الليبية، الذي يصادف الثامن من أكتوبر من كل عام، والتي حضرها كل من رئيس المجلس الدولة خالد المشري، ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، ووزير الداخلية فتحي باشاغا، ووزير العدل محمد عبد الحميد لملوم، وقائد قوات الوفاق أسامة الجويلي.

وفي كلمة له بالمناسب، قال رئيس المجلس الرئاسي: "إن الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد يتطلب استراتيجية ومخططات استثنائية لكافة مؤسسات الدولة، مضيفا أن ما تتعرض له البلاد اليوم يهدد أمن و استقرار الوطن، ويضرب وحدته الوطنية، مؤكدا استيعاب وزارة الداخلية لهذه المخاطر، وأشار إلى دورها في خفض معدلات الجريمة ومساهمتها في مكافحة الإرهاب، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.

وأعزى السراج ازدياد نشاط الإرهاب وخلاياه مؤخرا إلى الاعتداءات الأخيرة في عدة مناطق في ليبيا، مستغلاً للفراغ الأمني والصراع الدائر، مؤكا استمرار الترتيبات الأمنية التي بدأتها وزارة الداخلية قبل بدء المعارك في طرابلس"

وجدد السراج التأكيد على موقفه من العزم على ما أسماه "دحر العدوان" والعودة إلى مسار الحل السياسي، وفقاً لخطة الأمم المتحدة التي تتفق مع ما طرحه، من عقد مؤتمر وطني يتم خلاله الاتفاق على قاعدة دستورية تكون أساسا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتابع: "لا حوار مع دعاة الحكم الشمولي، ومن تلطخت أيديهم بدماء الليبيين، وارتكبوا جرائم حرب"