أكد نائب رئيس المجلس الأعلى لأعيان ومشائخ  ليبيا السنوسي الزوي، إن اطماع الرئيس التركي رجب أردوغان سوف تتحطم على أسوار طرابلس ولن تتمدد، وفق قوله، مضيفا: "هذا شئ يعرفه التاريخ بأن الأتراك ليسوا أهل لهذه الحرب ولم يعرفوا بأنهم يحاربون أحفاد المختار ورجال اقوياء كأحجار الصوان"

 وقال الزوي، في مقابلة تلفزيونية، إن الحرب الحالية هي خسارة لتركيا وأطماعها، مؤكداً أن المرتزقة السوريين الذين جندتهم تركيا سيكون مصيرهم الموت أو الأسر لدى الجيش الليبي، لافتا إلى، أن الشعب الليبي لم ينس أن تركيا سلمت ليبيا على طبق من ذهب لأيطاليا عام 1911. 

وبسؤاله حول نية تركيا تحويل قاعدة "الوطية" لجلب المرتزقة إلى ليبيا، قال الزوي: "الوطية، وعن طريق منافذ بدولة تونس الشقيقة، تدخل معدات ويأتون مرتزقة ونحن في ليبيا نعتبر تونس ليبيا وليبيا تونس لايمكن أن يستمر هذا الشي بوجود رجال وطنيين أصحاب مبادئ وقيم بتونس أن يسمحوا باستمرار هذا الشئ"

وأشار الزوي، إلى أن مشكلة القبائل التي تساند الجيش الليبي لتحريرها من الغزو التركي ليست أبناء البلد الواحد، بل في المرتزقة الذين جلبهم أردوغان لاحتلال ليبيا ونهب خياراتها، مردفاً: "إن سلّموا أنفسهم وألقوا السلاح سوف تضمن لهم القبائل في ليبيا السلام ورجوعهم لأرضهم سالمين، وإن لم يرضوا وذهبوا وراء أطماعهم لاحتلال ليبيا ، وهذا شي مستحيل لأن كافة أبناء ليبيا حتى من هم في السن السابعة سيحملون السلاح ضد تركيا" وفق قوله، ورأى أن مايحدث من فوضى بانتشار السلاح،  سيسبب الفوضى داخل بلاد شمال افريقيا والمتوسط.